بين الانياجرام و برهان الروح والقوة
نحمد الله أن الضجة التي أُثيرت حول استخدام وتدريس الإنياغرام في الخدمة قد هدأت. ومع هذا الهدوء، أود أن أُشير بهدوء إلى أمر ربما لم يتأمله كثيرون: إن الخطورة لا تكمن في "الإنياغرام" ذاته فقط، بل في كل تعليم أو كرازة تستند إلى علوم الحكمة الإنسانية عمومًا.قد تبدو مثل هذه العلوم نافعة إلى حد ما للإنسان الطبيعي (غير المؤمن)، لكنها لا تُخلِّص ولا تبني روح الإنسان. فهي تتجاهل عمل نعمة الله المخلِّصة، وقد تُعيق أحيانًا الكرازة الحقيقية بالصليب وقيامة السيد المسيح، وعمل الروح القدس.
لقد وضع القديس بولس هذه الحقيقة أمام أعيننا بوضوح: "وكلامي وكرازتي لم يكونا بكلام الحكمة الإنسانية المقنع، بل ببرهان الروح والقوة، لكي لا يكون إيمانكم بحكمة الناس بل بقوة الله" (1 كورنثوس 2: 4–5).
وقال أيضًا: "إن المسيح لم يرسلني لأعمد بل لأبشر، لا بحكمة كلام لئلا يتعطل صليب المسيح. فإن كلمة الصليب عند الهالكين جهالة، وأما عندنا نحن المخلَّصين فهي قوة الله" (1 كورنثوس 1: 17–18).
ويتابع الرسول: "سأبيد حكمة الحكماء وأرفض فهم الفهماء... لأن العالم في حكمة الله لم يعرف الله بالحكمة، استحسن الله أن يخلص المؤمنين بجهالة الكرازة... أما نحن فنكرز بالمسيح مصلوبًا، لليهود عثرة ولليونانيين جهالة، وأما للمدعوين – يهودًا ويونانيين – فبالمسيح قوة الله وحكمة الله" (1 كورنثوس 1: 19–24).
ولئلا نضل الطريق، وضع القديس بطرس الرسول إطارًا مقدسًا للوعظ والخدمة، قائمًا على شيئين: الكلمة والروح. فقال: "إن كان يتكلم أحد فكأقوال الله، وإن كان يخدم أحد فكأنه من قوة يمنحها الله، لكي يتمجد الله في كل شيء بيسوع المسيح، الذي له المجد والسلطان إلى أبد الآبدين. آمين" (1 بطرس 4:11).
القمص أبرام سليمان
#قوة_الروح
#الروح_القدس
#كرازة_الإنجيل
#الحكمة_الإنسانية
#برهان_الروح
#كلمة_الصليب
#إيمان_صحيح
#الخدمة_المسيحية
#نعمة_الله
#الحق_الكتابي
نحمد الله أن الضجة التي أُثيرت حول استخدام وتدريس الإنياغرام في الخدمة قد هدأت. ومع هذا الهدوء، أود أن أُشير بهدوء إلى أمر ربما لم يتأمله كثيرون: إن الخطورة لا تكمن في "الإنياغرام" ذاته فقط، بل في كل تعليم أو كرازة تستند إلى علوم الحكمة الإنسانية عمومًا.
لقد وضع القديس بولس هذه الحقيقة أمام أعيننا بوضوح: "وكلامي وكرازتي لم يكونا بكلام الحكمة الإنسانية المقنع، بل ببرهان الروح والقوة، لكي لا يكون إيمانكم بحكمة الناس بل بقوة الله" (1 كورنثوس 2: 4–5).
وقال أيضًا: "إن المسيح لم يرسلني لأعمد بل لأبشر، لا بحكمة كلام لئلا يتعطل صليب المسيح. فإن كلمة الصليب عند الهالكين جهالة، وأما عندنا نحن المخلَّصين فهي قوة الله" (1 كورنثوس 1: 17–18).
ويتابع الرسول: "سأبيد حكمة الحكماء وأرفض فهم الفهماء... لأن العالم في حكمة الله لم يعرف الله بالحكمة، استحسن الله أن يخلص المؤمنين بجهالة الكرازة... أما نحن فنكرز بالمسيح مصلوبًا، لليهود عثرة ولليونانيين جهالة، وأما للمدعوين – يهودًا ويونانيين – فبالمسيح قوة الله وحكمة الله" (1 كورنثوس 1: 19–24).
ولئلا نضل الطريق، وضع القديس بطرس الرسول إطارًا مقدسًا للوعظ والخدمة، قائمًا على شيئين: الكلمة والروح. فقال: "إن كان يتكلم أحد فكأقوال الله، وإن كان يخدم أحد فكأنه من قوة يمنحها الله، لكي يتمجد الله في كل شيء بيسوع المسيح، الذي له المجد والسلطان إلى أبد الآبدين. آمين" (1 بطرس 4:11).
#الروح_القدس
#كرازة_الإنجيل
#الحكمة_الإنسانية
#برهان_الروح
#كلمة_الصليب
#إيمان_صحيح
#الخدمة_المسيحية
#نعمة_الله
#الحق_الكتابي
Comments
Post a Comment