إسرائيل في خطة الله
يتعمق هذا المقال في المنظور الكتابي للعلاقة بين الله وإسرائيل وخطة الله لإسرائيل. ولا ينبغي تفسيره على أنه دفاع أو تأييد لتصرفات أي كيان حديث، بما في ذلك الحكومة الإسرائيلية . الله وإسرائيل في العهد القديم : إن العلاقة الأساسية بين الله وإسرائيل بدأت مع عهد إبراهيم. تعهد الله أن يجعل إبراهيم "أمة عظيمة"، مؤكداً أن كل الأمم سوف تنال البركة من خلاله (تكوين 1:12-3). تشير هذه البركة الشاملة إلى الدور الحاسم الذي لعبه إسرائيل كما كان سيلعبه نسل إبراهيم في تدبير الله الخلاصي. تؤكد العهود المتعاقبة مع إسحق (تكوين 3:26-5) ويعقوب (تكوين 13:28-15) على مكانة إسرائيل المميزة باعتبارها "مملكة كهنة وأمة مقدسة" (خروج 5:19-6). وعلى الرغم من زلات إسرائيل المتكررة، فإن النبوات تكرر باستمرار أمانة الله والتزامه الدائم بخطة خلاص إسرائيل (إرميا 31: 31-34) . إسرائيل الشعب المختار : إن لقب "شعب إسرائيل المختار" يسلط الضوء على دور إسرائيل الذي لا مثيل له في خطة الله الإلهية. ومن خلال نسل إبراهيم "تتبارك جميع أمم الأرض" (تكوين 22: 18). وهذا ينبئ بظهور يسوع المسيح